مرصد الاعلام الدولي – بغداد /
شهدت بغداد ولادة أولى الشبكات الرائدة التي تساعد رواد الأعمال الشباب على تطوير أعمالهم والحصول على تمويل وخبرات تطوير الأداء ودعم لإنجاز مشاريعهم، شبكة المستثمرين المخاطرين العراقيين التي لاقت ثناء جميع المشاركين على توجه عمل الشبكة ودورها في دعم المشاريع لا سيما الشبابية منها.
السفير الالماني في العراق د. اوليدا شارك بحديث غير موسع اثنى على هذا التوجه والتعاون المثمر بين المنظمة الالمانية GIZ والشبكة التي ستوفر الامكانات المطلوبة الى رواد الاعمال.
توفر التمويل
علي سهيل مدير صندوق كابتل قال: إن “انطلاق شبكة المستثمرين المخاطرين في هذا الوقت امر مهم، لاسيما انها شبكة تساعده على التواجد في مكان واحد ورائد الاعمال تساعدة على التوجه ليحصل التمويل، او ان تكون شراكات ما بين اعضاء هذه الشبكة وتطوير الاعمال الخاصة بهم”.
وقال: “نحن بدورنا نوفر عدة برامج للشبكة، حيث نقدم خدمات تتمثل بمعلومات عن الشركات والمساعدة في تقديم بيانات واضحة وبصورة صحيحة للشركات ولدعم المشاريع الناشئة، وما زلنا في بداية المشروع ونأمل أن نرى مشاريع كبرى”.
إعادة الحيوية
الكسندر لويا اخصائي القطاع الخاص في البنك الدول، وصف المشروع بالمهم في هذا الوقت واثنى على التعاون مابين الشبكة و منظمة GIZ من أجل إعادة الحيوية الى رواد الاعمال، لا سيما مع وجود خبرات يمكن وصفها بالجيدة.
التوجهات الاستثماريَّة
حسن حيدر مستثمر من البحرين أكد أن “الأهم ما في الموضوع ان يكون جميع من في الشبكة لديهم توجه حقيقي للاستثمار، وهناك شركات بحاجة الى تمويل يساعد في نجاح التوجهات الاستثمارية للشركات، ومن خلال الشبكة يمكن ان تحصل على ذلك، كما يمكن أن نقول إن لكل واحد في الشركة له دوره في الاستثمار”.
ولفت الى ان “العمل بروح الفريق الواحد يسهم في تحقيق النجاح، ويمكن نوصف ان فكرة الشبكة جيدة والمهمة في هذا الوقت، ومع وجود جيل من الشباب الذي يتطلع الى بناء مشروعه ذاتيا”.
علاء جاسم المدير لارثلنك بين ان “دور الشركة في الحياة الاقتصادية مهم خلال الفترة المقبلة، لاسيما انها ستتعامل مع مرحلة جديدة في حياة رواد الاعمال ممن يحملون الافكار ولكن بحاجة الى التمويل والذي سيوفر من خلال الشبكة”.
دعم الشباب
جعفر الموسوي المدير التنفيذي لشركة اطلس بلاس “اثنى على دور Giz لدعم الشباب وتواجد هذه الشبكة، كلنا أمل أن تخدم المستثمر، صحيح توجد مبالغ لدعم الشباب، ولكن على الشباب أن يفكر بالنجاح وتحقيق الارباح، وان العمل في العراق عبارة عن العمل وسط المخاطر”، وتحدث عن مسيرة “اطلس بلاس” وكيف تواجدت في السوق العراقية رغم جملة التحديات التي يشهدها العراق. ولفت الى اهمية ودعم الشباب والخبرات، التي تقود الى تحقيق النجاح.
الشركات الناشئة
محمد الحكيم مدير كريم العراق لفت الى “اطلاق شبكة المستثمرين المخاطرين، يعد حدثا مهما للقطاع الخاص بالعراق، دعم الشركات الناشئة والصغيرة هو من أهم الخطوات لبناء اقتصاد مزدهر ومستدام، حيث توفر عادة الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم جزءا كبيرا من فرص العمل في أي اقتصاد معاصر.
وعلى هذا النحو، يشرفني أن اكون جزءا من اول شبكة استثمار لدعم هذه المشاريع، واتطلع لتقديم كل ما لدي لمساندة رواد الأعمال للنجاح بمشاريعهم في بلدنا”.
يذكر مرصد الإعلام الدولي IMOIQ أن المبادرة تتوائم مع الأمم المتحدة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030 ومساعدة رواد الأعمال الشباب لبناء إقتصاد قوي ومزدهر لبلدهم العراق العظيم .
